انطباعات أطفال مخيم عسكر الجديد حول مشاركتهم في المخيم الدولي لعام 2007
- محمد كريم
أبلغ من العمر ثماني سنوات، اعمـل مع والـدي طيلة السنة في بيع الخضار على العربة، أحب المتطوعين الأجـانب كثيرا وخصوصا اندريـاس لأنه يلعـب معنا كرة القدم وهي من الألعاب المفضلة لدي، كـمـا انـه يقـوم بتصويـري دائمـا، أحـببت غرفة الألعـاب كثيـرا كمـا أحببت غرفة الرسم والقصص، أريـد من الأجـانب أن يسـتمروا في زيارتنـا.
- محمد أبو كشك
أبلغ من العمر ثماني سنوات، انا تلميذ في الصـف الثـالث في مدرسـة ذكور عسـكر الأساسية، سأعود إلى الشارع بعد انتهاء هذا المخيم الصيفي وذلك للعب مع أولاد الحارة، أحببت من غرف النادي غرفة الدبكة كثيرا لأنني اقفز فيها كثيرا وافعل ما أريد، لا أحب المتطوعون الأجانب كثيرا لأنني لا اعرف التكلم باللغة الإنجليزية، ولـكن لو كـنت اعرف كيفية التحدث بهذه اللغة لكان الوضع مختلفا عما هو عليه، لكنني استلطف منهم مارثا جدا لأنها جـيدة جـدا في التعـامل معي، أريد الذهاب إلى البحر لأسبح فيه.
- عبد الوهـاب جمـعة
عمري ثماني سنـوات، وأنا تلميذ في مدرسة ذكـور عسـكر، ولـولا وجـود النادي أو المخيم الصيفي في حياتي لكنت اذهب للعمل في الحديد وعمل لوحات كهربائية مع أبي، أحب غرفة الدبكة جدا وأحب رقصها، وأحب من المتطوعين ألأجانبي كيزلي لأنـه يقـوم باللـعب بالكرة معي وهو دائم الضحك، ما أريده من المتطوعين هو أن يرسـلوا لي رسائل على البريد وذلك لمعرفة أخبارهم.
- سماح عطية
ابلغ من العمر تسعة سنوات، وأنا من مدرسة بنات عسكر الأساسية، احضر للنادي الصيفي لقضاء وقت الفراغ وفي الوقت الذي لا يكـون فيه مخيـم أو نادٍ صيفي أقــوم بأخـذ كتب أختـي واقرأها وأقـوم بدراستها وذلك للتحضير للسنة الدراسـية التاليـة، أحب من غرف النادي غرفة الدبكة كثيرا لأنها تعلمنا كيفية نرقص تراثنـا الفلسـطيني كما أننا نمضي وقتاً مســلياً فيها، لقد أحببت من المتطوعين الأجانب فيروز لأنه يبتسم في كل الأوقات التي انظر فيها إليه كما انه يمتلك شخصية مرحة.
- رهف الأشقر
ابلغ من العمر ستة سنوات وأنا في الصف الأول الأساسي، أحب هذا النادي كثيرا لأنني امرح واقضي وقت فراغي فيه، كما أنني في غيـاب هذا النادي أقـوم بمسـاعدة أمي في الأعمـال المنزلية، أحب جميـع المتطوعين الأجانب والفلسطينيين، أحب الأجانب لأنهم يقومون باللعب معنا ومساعدتنا، أحبهم على قلبي هي كيت لأنها تقوم باللعب معي وإشعاري بالسعادة، أحب غرفة الدبكة ولبس الثوب الفلسـطيني. أريد من الأجانب أن يقوموا بعمل نادي صيفي آخر لأقوم بالمشاركة به أنا وجميـع أصدقائي كما أتمنى أن يقوموا بتنظيم نادٍ سباحة.
- اشرف فاعور
عمري تسعة سنوات وأنا من مدرسة ذكور مخيم عسكر، لقـد التحقت بالنـادي الأول والثاني والثالث والرابع خلال السنوات الماضية وان شـاء الله سـألتحق بالنـوادي المقبلة، امضي وقتي باللعب على الكمبيوتر في الوقت الذي أبقى فيه في البيت، كما العب مع أولاد الحـارة. أحـب مشاركة المتطوعين الأجانب في النـادي، أحـبهم كلهم وأكثرهم آدم لأنه يقوم باللعب معنا وبإدخال السعادة إلى قلوبنـا. أنا لاجئ من مدينة يافا وقد جاء أهلي إلى هنا لان اليهود أخذوا منزلنا في يافا، وأمنيتي هي أن أرجع إلى يافا لوجود البحر هناك وهذا يمكنني من السباحة في الوقت الذي أشاء، اطلب من الأجانب أن يقوموا بإرجاعي إلى يـافا وأن يقوموا بفتح مخيم آخر في السنة القادمة.
- أسيل الأشقر
أنا في التاسعة من عمري، أدرس في مدرسة بنات عسكر الأساسية، أقضي وقت فراغي في النادي الصيفي، ولولا وجود هذا النادي لكنت قد بقيت في المنزل لمساعدة والدتي حيث سأشعر بالملل، أحب غرفة الرياضة جدا لأنها ُتشعرني بالنشاط في الصباح، وأحب من الأجانب فيروز لأنه يقوم باللعب معي بألعاب جميلة جدا، أريد من المتطوعين الأجانب أن يساعدوني في إكمال تعليمي لأننا لا نملك المال الكافي للاستمرار في الدراسة.
- منار حبرون
ابلغ من العمر اثنتي عشرة عاماً، أشارك في هذا المخيـم الصيفي منـذ ثلاثة سـنوات، ولـولا وجـود المخيم لبقيت جالسة في المنــزل لمسـاعدة أمي في أعمالها المنـزليـة، والــدي متـوفى وعمي هو المعيل لنا، أحببت هذا المخيم كثيرا وخصوصا غرفـة المســرح لأننـي أحـب التمثيـل وأقوم بأداء دوري على أحسن وجه، أحب كل الأجانب المتطوعين في المخيم، ما اطلبه من الأجـانب هو أن يقوموا بـإرسـال دعــوة لـي لزيارتـهم في بلادهم، سـأسـجل للمشـاركة في هـذا النـادي في السنة القادمة وعنـدما اكبر سـوف أقـوم بالتطـوع في هـذا النادي للأشراف على الأطفال.
انطباعات أطفال مركز التطوير المجتمعي/ مخيم عسكر الجديد