زاجل يختتم فعاليات مخيمه التطوعي الدولي للعام 2007
بمشاركة أكثر من عشرين متطوع دولي، اختتم برنامج التبادل الشبابي الدولي (زاجل) التابع لدائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية مخيمه التطوعي الدولي لهذا الصيف، حيث استمرت فعاليات المخيم ثلاثة أسابيع تم خلالها تنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتطوعية في مدينة نابلس ومخيماتها، حيث عمل المتطوعون في مركز التطوير المجتمعي في مخيم عسكر الجديد حيث تطوعوا طيلة فترة المخيم الدولي في تنظيم مخيم ترويحي لحوالي مائتي طفل من أطفال المخيم وذلك بتنظيم نشاطات في مجالات الموسيقى والتفريغ الانفعالي والعلاج الطبيعي والدراما والرياضة.
كما تم تنظيم العديد من النشاطات الثقافية وورش الحوار حول القضية الفلسطينية وتاريخها بالإضافة إلى ورش حوار حول الصراع الديني في ايرلندا الشمالية والنظام السياسي في سلوفاكيا والحرب على العراق والدين الإسلامي والصحافة الفلسطينية. كما شارك المتطوعون الدوليون في الحفل السابع والعشرين لتخرج طلبة جامعة النجاح الوطنية بالإضافة إلى العديد من النشاطات الترويحية التي تم تنظيمها في المدينة وقراها. فضلا عن زيارة المواقع الدينية والأثرية ومصانع الصابون والمعالم التراثية والمعمارية، كما زار متطوعو المخيم الدولي المنطقة الصناعية وتعرفوا على الصناعة الفلسطينية.
وتم تنظيم جولة ميدانية لزيارة العديد من المؤسسات المحلية كالهلال الأحمر الفلسطيني والإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية الاتحاد النسائي العربي ومركز يافا الثقافي حيث تعرف المتطوعون على تاريخ النكبة الفلسطينية ثم زاروا البلدة القديمة لمدينة نابلس ومجموعة الاتصالات الفلسطينية. والتقى وفد المتطوعين الدوليين يرافقهم وفد متطوعي برنامج زاجل برئيس جامعة النجاح الوطنية، الدكتور رامي حمد الله، والسيد مهند الهيجاوي، مدير عام الاتصالات الفلسطينية، والسيد غسان عنبتاوي، نائب رئيس مجموعة الاتصالات الفلسطينية لشؤون التطوير، والسيد تيسير نصر الله، مدير مركز يافا الثقافي والسيد امجد الرفاعي، مدير مركز التطوير المجتمعي حيث عمل المتطوعون في هذا المركز طيلة فترة تطوعهم.
وفي تعليق له على تنظيم المخيم التطوعي الدولي لهذا العام، قال الدكتور نبيل علوي، مدير دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية ” إننا نثمن عالياً الجهود التي يقوم بها الطلبة الدوليون الذين يرغبون بالحضور إلى الأراضي الفلسطينية لتعزيز التبادل الثقافي والحضاري واللغوي بينهم وبين طلبة جامعتنا مما سيؤثر إيجاباً على قدرة الطرفين على فهم الثقافات الأخرى في العالم”.