زاجل يختتم فعاليات مخيم تموز التطوعي الدولي لعام 2018
بمشاركة ستة عشر مدرباً ومتطوعاً دولياً ومئتي مشارك محلي، اختتم برنامج زاجل للتبادل الشبابي الدولي فعاليات مخيم تموز الدولي والذي استمر أربعة عشر يوماً قام خلالها المدربون والمتطوعون الدوليون بتقديم سلسلة من الورش التدريبية لطلبة الجامعة والمدراس المحلية.
وتمحورت مواضيع الورش التدريبية التي قدمها المدربون الدوليون حول إدارة الحدث وتنظيم الفعاليات وكيفية التقدم بطلب للحصول على قبول أو منحة في جامعة أوروبية وإنتاج الأفلام الوثائقية بواسطة الموبايل وبناء القدرات اللازمة للإنخراط في سوق العمل والمحادثة باللغة الإنجليزية وكسر الحاجز النفسي مع اللغة الإنجليزية وفنون الحديث أمام الجمهور باللغة الإنجليزية وتعليم اللغة الاسبانية، وقد استفاد مئتي طالب من طلبة الجامعة والمدارس من الورش التدريبية. هذا واستمرت كل ورشة تدريبية مدة عشرين ساعة تدريبية.
وتضمن برنامج مخيم تموز التطوعي الدولي سلسلة من المحاضرات حول تاريخ فلسطين الحديث والمعاصر والاوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالاضافة الى سياسات الطاقة والبيئة في فلسطين والآثار النفسية الناجمة عن الظروف التي يعيشها المواطنون الفلسطينيون.
وخلال تطوعهم في جامعة النجاح الوطنية، نظم برنامج زاجل زيارات ميدانية للوفد الدولي والتي شملت الحرمين الجامعيين ومخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين وقبر يوسف والبلدة القديمة في مدينة نابلس وبلدة سبسطية ومتنزهات المدينة ومركز صلاح خلف في الفارعة وبلدة عنبتا ومواقع المستوطنات التي تم اخلاؤها في محافظة جنين بالاضافة الى زيارة مدن بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا ومؤسسة بديل وكذلك البلدة القديمة في مدينة الخليل، وكنيسة المهد في بيت لحم والبلدة القديمة في مدينة القدس وكنائسها ومعالمها التاريخية.
كما تم تنظيم سلسلة من الانشطة الاجتماعية لتعريف المشاركين الدوليين على الثقافة المحلية كالمشاركة في حفل العرس الجماعي في بلدة كفر راعي وحفلات تخرج الجامعة والاستضافة في منازل العائلات الفلسطينية ومشاركتها حياتها اليومية بالاضافة الى معايشة حياة البدو في صحراء الرشايدة ومراقبة شروق شمسها عبر مياه البحر الميت. وتضمنت زيارة مدينة أريحا زيارة لمغطس التعميد المسيحي على نهر الاردن ودير حجلة وورش الموزاييك ومنطقة معمل الملح الطبيعي على ضفاف البحر الميت.
وللتعريف بالثقافات العالمية، تم تنظيم معرض القرية العالمية في الجامعة حيث قدم كل مشارك دولي نبذة عن بلده من خلال مجموعة من الصور التي تم تقديمها في المعرض والتي تضمنت عرضاً للعادات والتقاليد في بلد المشارك الدولي.
من الجدير بالذكر أن تنظيم معظم فعاليات المخيم المذكور قد تمت بجهود الطلبة المنسقين للفعاليات المختلفة والذين خضعوا لتدريب مكثف لانجاز الانشطة بالجودة المطلوبة وبذلك استطاع المنسقون الحصول على خبرة مميزة في مجال تنظيم الحدث الدولي مع ما يرافقه من تحديات ثقافية وفنية. هذا وينظم برنامج زاجل ثلاثة مخيمات دولية كل صيف للمساعدة بتنمية قدرات طلبة الجامعة وخريجيها من خلال توفير مدربين دوليين لتقديم مهاراتهم وخبراتهم في مختلف المجالات للطلبة.
الطالبة مي شاهين المتطوعة في برنامج زاجل قالت عن تجربتها في تنظيم فعاليات المخيم (كانت تجربة رائعة ومميزة وأضافت لي الكثير، تعلمت كيفية ادارة الوقت وتنظيم الحدث ومتابعة اصغر وادق التفاصيل، كما أتيحت لي فرصة التعامل مع ثقافات وحضارات مختلفة من جميع انحاء العالم).
أما الطالبة داليا الخاروف المتطوعة في برنامج زاجل (إن تجربة المشاركة في مخيمات برنامج زاجل للتبادل الشبابي الدولي تجربة مميزة وفريدة حيث اتاحت لي العديد من المجالات والخبرات التي ساعدتني على التعامل مع العديد من المدربين الدوليين خلال المخيم الدولي، لقد عمل البرنامج على تطوير مهاراتي اللغوية وتعزيز قدراتي على ادارة الوقت خلال تنظيم فعاليات المخيم والتواصل مع الآخرين مما سيساعدني على تحقيق اهدافي المستقبلية).