قدم التطوع لي الكثير من الخبرات
بقلم: عبدالله أبوعمر- كلية هشام حجاوي التكنولوجية
كانت تجربتي في برنامج زاجل من أروع تجارب الحياة التي لم أتوقع أن تكون هكذا يوماً، حيث قدم لي الكثير من الأمور في حياتي العلمية والعملية والتي كان لها أثر كبير على شخصيتي، حيث أنها نمّت الكثير من الخبرات والتجارب لدي، ومن أهمها كيفية الحديث أمام الجمهور، حيث أصبح بإمكاني التحدث أمام الاخرين دون الشعور بالخوف. وأيضا قمت من خلال زاجل بتنمية قدراتي على إدارة الحدث، وكما طورت لغتي الإنجليزية وعززت بعض هواياتي الشخصية كالتصوير وفن التعامل مع الأخرين.
لم تقتصر مشاركتي في برنامج زاجل على الفائدة العلمية فقط، بل شملت الحياة الإجتماعية أيضاً، قابلت الكثيرين من الأشخاص المحليين والدوليين. ومن خلال التعرف على هؤلاء الأشخاص كان هناك تبادلاً ثقافياً مهماً جداً، ليس فقط من خلال المتطوعين الدوليين، وإنما أيضا المحليين، وذلك من حيث العادات والتقاليد الفلسطينية والدولية.
واشتملت فعاليات المخيمات على سلسلة محاضرات تعريفية بالظرف الفلسطيني والتحديات التي واجهت مؤسسات التعليم في فلسطين خلال العقود الخمسة الماضية بالاضافة الى سلسلة جولات في مدينة نابلس القديمة ومخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين وقبر يعقوب ومقام يوسف بالاضافة الى ينابيع وادي الباذان وسجن الفارعة سابقاً (مركز صلاح خلف للشباب) وزيارة الطائفة السامرية، وهدفت المخيمات الدولية الى تدريب طلبة الجامعة على مهارات العمل على وسائل التواصل الاجتماعي وصناعة الافلام الوثائقية القصيرة ومهارات الحديث أمام الجمهور باللغة الانجليزية وتعلم اللغة الفرنسية من خلال المنوعات الغنائية.
ولكن رغم الفائدة الكبيرة التي حصلت عليها حتى الآن من برنامج زاجل، فإن ذلك غير كافٍ، لأن زاجل يزخر بالمزيد من التجارب والافكار والانشطة الجديدة والمتطورة التي أرغب بالمشاركة فيها.
أود أن أشكر أسرتي في زاجل التي لو لم أتعرف عليها لما حصلت على هذه الفرص الجميلة، وأصبح الحديث عن زاجل أمراً ممتعاً لما فيه من منفعة لي وللآخرين.