تعرفت على وطني من خلال التطوع
بقلم: رغد صلاحات
تحرير: علاء ابو ضهير – دائرة العلاقات العامّة
كانت أول مشاركة لي في برنامج زاجل في مخيم أيلول الدولي. فمشاركتي بذلك المخيم أتاحت لي الفرصة للتعرف على المتطوعيين الدوليين الذين غيروا لنا الصورة النمطية التي نعرفها عن بلادهم والتي تصلنا عن طريق وسائل الاعلام، كما واستطعنا كمتطوعيين محليين أن ننقل صورة صحيحة عن فلسطين من خلال تنظيم زيارات ميدانية للضيوف في المدن والقرى الفلسطينية، والتعرف على الفلسطينين. عاش الضيوف الدوليون حياة المواطن الفلسطيني الطبيعية، واستطاع كل منا تقبل ثقافة الطرف الأخر والتعايش معها على الرغم من اختلافها الكبير.
وبما أنني أدرس اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية، أتاحت مشاركتي لي الفرصة لممارسة تلك اللغات وكسر الحاجز النفسي معها من خلال الحديث مع المتطوعين الدوليين. وشاركت في ورشة تعلم اللغة الفرنسية عن طريق المنوعات الغنائية فكانت تجربة فريدة من نوعها وخصوصاً أنني كنت مترجمة في هذه الورشة، وكنت أترجم من اللغة الفرنسية إلى العربية وبالعكس.
من خلال برنامج زاجل تعرفت على الكثير من الأماكن والمدن الفلسطينية، وقمت بمرافقة الوفد وتعريفه على الحرم الجامعي الجديد وكذلك زيارة الطائفة السامرية والتعرف على عاداتها وتقاليدها، مما أتاح لي فرصة التعرف على المتطوعين المحليين وإنشاء صداقات جديدة.
لا شك أن برنامج زاجل هو الشيء الذي كنت أبحث عنه لتطوير نفسي وبناء شخصيتي لذا أنصح جميع الطلاب بالمشاركة في جميع المخيمات التي ينظمها برنامج زاجل لانها فرصة لن تعوض وخبرة لن يتم اكتسابها إلا بالمشاركة في مثل هذه المخيمات.