انطباعات المتطوعين الدوليين المشاركين في مخيم عام 2010
- فام/ فيتنام
ما أعجبني بالمخيم أن الفلسطينيين كانوا يرحبون بنا يومياً وجعلونا نشعر كأننا في منزلنا. الجميع كان ودي بشكل رائع والمتطوعون المحليون ساعدوني بحماسة كبيرة، شعرت بسعادة كبيرة لوجودي معهم، استمتعت بالمحاضرات الثقافية، فقد ساعدتنا كثيرا على فهم القضية الفلسطينية، ومن الرائع أن كل المحاضرين الذين تمت دعوتهم لإلقاء المحاضرات كانوا على درجة عالية من التعليم والثقافة وهذا أمرٌ اقدره كثيرا.
- جو/ بريطانيا
جئت إلى فلسطين طفلا تائهاً أبحث عن أي شيء، تعلمت الكثير من المتطوعين المحليين والدوليين، كانوا بمثابة المعلمين لي، أشكركم كل الشكر على ذلك، تجربتي في فلسطين أعطتني القدرة على بناء إطار من الأخلاق لاحيا واعمل بها، لذلك أتمنى من كل من عرف قلب قلسطين ورأى المصداقية فيها أن يعمل على جعل العالم مكاناً أفضل، شكرا لكم جميعا على هذه التجربة التي لا تنسى.
- ويل/ بريطانياهذه الرحلة بالتأكيد غيرت مجرى حياتي
لم أرى في حياتي أناساً أشجع و ألطف وأكثر وداً من الناس الذين قابلتهم في فلسطين، لن أرى أبدا مثلهم. إن الأسبوعين الذين مضوا كانوا رائعين بشكل لا يصدق. عرفت أن هذه الرحلة ستغير حياتي، لم أتوقع أن أرى واسمع هذه الأشياء التي تحدث هنا، أنه لشرف لي أن اقضي هذا الوقت مع المتطوعين المحليين و الدوليين ونعمل جنبا إلى جنب، أن أرى ما تعنيه الحياة للشعب الفلسطيني، لديهم شغف للحياة لم اعتد على رؤيته من قبل. إنهم لا يستسلمون أبداً بالرغم من كل ما يمرون به من مصاعب، هذا يجعلني اشعر بالتفاؤل للمستقبل.
لا استطيع أن اصدق كم استطعنا أن ننجز في هذا الوقت القليل من العمل في المخيم، المحاضرات الثقافية والرحلات بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى. أنا مرهق الآن ولكنني مستعد للخوض في هذه التجربة مجدداً، غادرت نابلس وتركت فيها أصدقاء أعزاء، لن أنسى كرمهم معي والوقت الرائع الذي قضيته معهم.سأعود الآن وأشجع كل معارفي على المشاركة في برامج زاجل لأنني اعرف أنهم سيقضون أروع أسبوعين في حياتهم.
- مونيكا/ ايرلندافلسطين هو مكانٌ يمتلئ بالشجعان
من الصعب علي أن أصف هذه التجربة الرائعة بكلمات قليلة، فهذه التجربة كان لها الأثر على حياتي وشخصيتي. لم عرف ماذا أتوقع من زاجل، لقد ظننت انني سأتعرف على مكان جديد وأعمل فيه مع الأطفال. ولكن ما لم أتوقعه هو أن أجد أناساً شجعان نفوسهم كريمة عطوفون في طباعهم، أناس بالرغم من الصعوبات التي يواجهونها يومياً استطاعوا إيجاد السعادة في حياتهم والأمل والتفاؤل.
الأطفال في مخيم عسكر كانوا مصدراً للإلهام، مفعمون بالطاقة والحيوية والمرح، لقد كان محزنا رؤية الأطفال مع ذلك القدر المحدود من الموارد، وخصوصاً الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن الشيء الأروع هو أن الناس هناك بالرغم من الموارد المحدودة والصعوبات التي يواجهونها يوميا لا يشكون ولا يتذمرون بل استطاعوا أن يصنعوا الأفضل مما لديهم وهذا يظهر في ابتساماتهم. أما عن تجربتي في بقية البرنامج فهي لا توصف عليكم أن تجربوا حتى تفهموا ما اعنيه.أذكر أنني قرأت عبارةً عند وصولي إلى مخيم ” أولا وسهلا بكم في بيتكم” وقلت لنفسي إنها عبارة غريبة، ولكن بعد مرور أسبوعين أحسست انه فعلا بيتي، لقد كونت صداقاتٍ طويلة الأمد، ستبقى فلسطين في قلبي، شكرا لك زاجل شكراً لكل ما قدمته لي و لغيري.
- سيمون/ ألمانيافلسطين تحتاج إلى سيادتها المستقلة
أود أن أشكر الجميع على الوقت الرائع الذي قضيته معهم في فلسطين، كان المخيم رائعاً، كان الجميع ودودون ومرحبين بنا ولديهم الاستعداد لتعريفنا على نمط الحياة اليومي للشعب الفلسطيني، إن هذه التجربة من أروع التجارب التي مررت بها في حياتي، أنا لست ذلك الإنسان الذي يسهل إقناعه بأمور السياسة، ولكن القضية الفلسطينية قضية عادلة، عندما أعود إلى وطني سأعمل بوسائلي المحدودة على إقناع العالم بأن فلسطين تملك الحق في دولتها المستقلة، شكرا لكم جميعا والحرية لفلسطين.
- آنا/ ألمانياعدت إلى موطني إنسانة جديدة
كان الأُسبوعان الماضيان من الاسابيع الأكثر تثقيفاً في حياتي، إن محاولة تلخيص هذين الأسبوعين في كلمات يكاد يكون مستحيلاً، إن التجربة والمعرفة التي عدت بها الى موطني لا تقدر بثمن، تمنيت لو قضيت وقتاً أطول في نابلس، إن مقابلة العديد من العقول الشابة والمتفتحة كانت منعشة لي، خاصة رؤية روح الشباب وقوتهم واعتزازهم بوطنهم.
إن العمل مع الأطفال في مخيم عسكر كان رائعا، بينما كنا نعلمهم اللغة الانجليزية تعلمنا منهم دروساً أخرى في الحياة، رأيت فيهم ابتسامة دافئة مليئة بالقلق من المستقبل، لكن الأهم هو شعورهم بالأمل، الامل بنا نحن الذين جئنا لنساعدهم على نسيان الأسى. شعرت بحياة أخري تتفتح داخلي عندما حضنت الطفلة هلا بين ذراعي، مما جعلني أعود إلى منزلي ممتنة لتلك الابتسامة التي ارتسمت على وجهي.
هؤلاء الأطفال متميزون في طريقة تعاملهم مع بعضهم حيث أنني رأيت صورة تصعب رؤيتها في أي مكان آخر، الأخوة والأخوات يمسكون بأيدي بعضهم، يهتم كل منهم بالآخر، أشكر مركز التطوير المجتمعي لإعطائه الأمل لهؤلاء الأطفال ومنح المتطوعين الدوليين الفرصة لتزويد الأطفال بدروس مفيدة في الحياة.عدت إلى موطني مكتسبةً المعرفة عن الشعب الفلسطيني، إنه شعب ودود ومضياف، شكرا لك زاجل، لقد أعطيتني نظرة جديدة للحياة ولنفسي، شكراً للمتطوعين الدوليين والمحليين على تعاونهم. غادرت فلسطين وكلي أمل ورغبة بالعمل على دعمكم.