الاحتياجات المطلوبة لسوق العمل والتحديات والصعوبات التي تواجه خريجي الجامعات في سوق العمل كانت مواضيع الورشة التي قدمتها الاستاذة سلام العقاد، مدير عمليات الموارد البشرية في البنك العربي والتي نظمها برنامج التبادل الشبابي الدولي (زاجل)- دائرة العلاقات العامة ومكتب مساعد الرئيس لشؤون الخريجين في جامعة النجاح الوطنية.

وقد تحدثت السيدة العقاد في الورشة عن ضرورة التحاق الطلبة بدورات تدريبية تساعد على صقل مهاراتهم الشخصية في المجالات العملية كمهارة العرض والاتصال والتفكير الإبداعي والتكنولوجيا واللغات وخاصة اللغة الانجليزية. وقد قدمت السيدة العقاد سلسلة من الارشادات والنصائح للطلبة المهتمين بتطوير مهاراتهم وتعزيز فرص نجاحهم في الحصول على فرص العمل، حيث اشارت الى اهمية التعرف على المؤسسات والشركات المتواجدة في فلسطين والخدمات والمنتجات التي تقدمها هذه الشركات ومعرفة هيكلية القطاع المصرفي ومهمتها ورؤيتها وتاريخها.

كما دعت السيدة العقاد الى إقامة برامج تهدف إلى تزويد الشباب بمهارات ضرورية تصقل شخصياتهم  بالإبداع والقيادة وذلك من اجل تسهيل انخراطهم في سوق العمل وتعميم ثقافة الريادية والقيادة لدى فئة الشباب كثقافة سائدة ُتسهم في تطوير الفكر الريادي والتفكير النقدي بحيث ُتسهم هذه الثقافة في خلق بيئة محفزة لهم. كما دعت المتحدثة الطلبة الى المشاركة في أيام التوظيف في الجامعات والمؤسسات المحلية، ثم تحدثت عن برامج التدريب التي يقدمها البنك العربي كبرنامج اصول وبرنامج الرواد والاوائل وشجعت الطلبة على تطوير مهاراتهم البنكية والمشاركة في الدورات التي تعزز المهارات الإدارية  لما فيه من تعزيز لثقافة المهنة وتسويق الذات.

أ. سلام العقاد، مدير عمليات الموارد البشرية في البنك العربي منذ ما يقارب العشر سنوات، عملت مساعدة اكاديمية ومدققة للحسابات، حاصلة على شهادة البكالوريوس في المحاسبة وعلى العديد من الخبرات في مجال ادارة الموارد البشرية والجوانب الحديثة لإدارتها. عملت في مجال ادارة الجودة الشاملة وتقييم أداء الموظفين والتخطيط الوظيفي وادارة شؤون العملاء والادارة المستدامة وتدريب المدربين ومخاطر العمليات البنكية والقوانين والانظمة البنكية.

هذا وتهدف هذه اللقاءات الى تعريف الطلبة على ظروف عمل الخريجين الجدد في القطاع المصرفي بشكل عام وزيادة معرفتهم بالجوانب الادارية والبنكية واكسابهم الخبرات اللازمة للانخراط في سوق العمل وكسر الفجوة بين الجانب النظري والحياة العملية من خبراتهم.