نظمت كلية الاعلام وبرنامج التبادل الشبابي الدولي (زاجل)- دائرة العلاقات العامة عرضاً تقديمياً حول صناعة الصورة النمطية على المستويين الفردي والجماعي قدمه المتحدث بيدرو تشاربيل من إتحاد الكنائس العالمي، حيث تم التعرف خلال اللقاء على آليات رؤية الآخر للقضايا العالمية، كما تم التطرق للحديث عن الصورة التي يرغب الافراد برسمها عن ذواتهم او الصورة التي ترغب المؤسسات والدول والثقافات المختلفة بتقديمها عن ذواتها، وذلك على مختلف المستويات الذاتية المتعلقة بالتفاعل الفردي او الجماعي تجاه صورة نمطية يتم رسمها لشعب او مجتمع ما، كما تم التعرف خلال اللقاء على دور الاعلام في صناعة الصورة النمطية او المساس بها.

كما تضمن العرض التقديمي شرحاً لتأويل الصورة وفقاً للخلفية الثقافية والمعرفية والسياسية التي يمتلكها مستقبل الصورة مما يساهم في الحصول على صورة غير دقيقة للحدث، واستخدم السيد تشاربيل أمثلة توضيحية معاصرة من الاحداث السياسية والاجتماعية لتوضيح المقصود بصناعة الصورة سواء على المستوى الفلسطيني او العربي او الدولي مشيراً الى ضرورة توخي الحذر في التعامل مع الصورة النمطية وتحري الدقة والموضوعية قبل تطوير صورة خاصة بقضية ما.  

المتحدث بيدرو تشاربيل، متطوع في إتحاد الكنائس العالمي، يعمل حالياً في الاراضي الفلسطينية، باحث في جامعة سان باولو في البرازيل وذلك في مجال التدخل الانساني والتضامن العالمي، وهو ناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان.