زاجل ينظم معرضا حول الثقافة المغربية

نظم برنامج زاجل للتبادل الشبابي الدولي التابع لدائرة العلاقات العامة بجامعة النجاح الوطنية اليوم الاحد الموافق 16/10/2016، معرض صور للتاريخ والحياة اليومية والثقافية والحرفية والزراعية والمعمارية والتراثية في مختلف المدن المغربية.
وقد افتتح المعرض الدكتور صبري ناصر، نائب الرئيس للشؤون الادارية، وأ. خالد مفلح، القائم بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والادارية والطلبة، في ساحة النافورة في كلية العلوم الانسانية، بالحرم الجامعي القديم، وسيستمر اسبوعا ليتم نقله بعد ذلك للحرم الجديد.
ويهدف المعرض الى تعريف الطلبة والزوار على المزيد من الثقافات العربية والعالمية وتقديم نماذج عن سبل الاستثمار بالمدن التاريخية القديمة لصالح الدخل القومي وتطويرها الى مواقع سياحية جذابة تساهم بتحقيق دخل اقتصادي باعتبارها مقوما اقتصاديا يمكن الاعتماد عليه لتوفير مصادر دخل اضافية عن طريق السياحة الداخلية والخارجية.
تضمن المعرض صورا للمدن القديمة كمدينة شفشاون التي ساهم المهاجرون الاندلسيون ببنائها على طراز مدنهم التي هجروها وقت الرحيل واصطبغت ملامحها الفنية والعمرانية بتلك التي تركوها خلفهم في مدينة غرناطة فأعادوا انتاج ماضيهم التراثي في حاضر جديد متواصل مع ارثه التاريخي.
اما مدينة فاس العريقة فقد قدمت من خلال المعرض مجموعة صور لمدابغ الجلود التاريخية الاصيلة المعتمدة على العمل اليدوي الموغل في القدم حيث اكتسبت هذه الحرفة شهرة عربية وعالمية لمنتجات الصناعات الجلدية المغربية التي تتمتع بجودة عالية ساهمت بتعزيز الصادرات المغربية للخارج.
واشتمل المعرض ايضا على صور عديدة للتنوع الثقافي للشعب المغربي ومكوناته الاجتماعية التي ساهمت بتطوير صورة المغرب السياحية وجعلته مقصدا هاما للسياحة العالمية حيث يتمتع المغرب بمواقع الجذب السياحي المتنوعة من صحراء وجبال خضراء وشواطئ وموانئ واراض زراعية ومدن للاستجمام السياحي.
هذا بالاضافة الى صور لاشهر الوجبات الغذائية المغربية التي تتماهى مع الوجبات الاندلسية والتي تعبر عما مر به البلدان من تجارب وظروف مشتركة ساهمت ببناء الثقافتين الاندلسية والمغربية إذ كانت المغربة دوما رئة الاندلس على العالم العربي وسنده في الشدائد والملمات.