انطباعات المتطوعين الدوليين المشاركين في المخيم التطوعي الدولي الثاني عشر 2011
- داني، المملكة المتحدةاردت رؤية فلسطين بعيدا عن المقالات والتقارير التلفزيونية
لقد قابلت اناساً رائعين، اكتشفت الكثير حول هذا البلد الجميل، لقد قمت بالتسجيل في برنامج زاجل لانني اردت توسيع معرفتي حول فلسطين. ليس فقط لانني شعرت بالجهل بحقيقة ما يحدث، بل ايضا لانني اردت رؤية فلسطين بعيدا عن المقالات والتقارير التلفزيونية.
- جيمي، اسكتلنداانه لمن الصعب الكتابة عن شيء عندما يكون فهمك له في تغير مستمر
إن وصف الوقت الذي قضيته هنا في فلسطين مع فريق زاجل صعب للغاية، ليس بسبب كثافة البرنامج ولكن بسبب ان تجربة يوم واحد تؤثر على الاستنتاجات التي صنعتها في اليوم الذي سبقه. سوف اعود الى حياتي المريحة في اسكتلندا، الى بيت سوف يبقى ملكي الا اذا اشتراه احدهم، الى مركبتي التي استطيع قيادتها في اي طريق تلمسه عجلاتها، الى جامعة لن اشعر بالقلق ابدا من إغلاقها بواسطة الجيش، ولن احتاج مطلقا لتسلق جبل كي أصل الى جامعتي. هل سأشعر بالذنب عندما اعود الى وطني! اتوقع هذا. هل سأشعر بالكآبة من الامور الاعتيادية التي امارسها في حياتي والتي لا يستطيع اي من الاشخاص الذين عملت معهم هنا ان يحصلوا على أي منها! نعم، في كل يوم من حياتي.
- بولا، أسبانيانحن بحاجة لنشر رسالة فلسطين للعالم اجمع
نحن بحاجة لنشر رسالة فلسطين للعالم اجمع، لقد اعادت لي هذه الزيارة ذلك الاحساس بالانسانية في عالم متقلب، لقد كان المخيم الصيفي فرصة عظيمة لمعرفة الوضع في فلسطين، لقد مررنا بتجربة تبادل ثقافي في البيئة الجامعية، تجربة تعليم طلاب جامعة النجاح الوطنية اللغة الانجليزية، كانت تجربة التعامل مع المتطوعين المحليين مفيدة بحق، لا زال لدينا امل كبير، حيث ان القوة التي يتصف بها الشعب الفلسطيني تستحق الاعجاب والتقدير، نحن بحاجة لنشر رسالة فلسطين للعالم اجمع.
- مايكل، المملكة المتحدةأتاح لي برنامج زاجل فرصة عظيمة كي اكون متطوعا
لقد أظهرت الرحلة الى الخليل مدى صعوبة الحياة الفلسطينية، لقد أتاح لي برنامج زاجل فرصة عظيمة كي اكون متطوعا، كما كانت مرافقة فريق زاجل والالتقاء بطلاب الجامعة طريقة عظيمة لمعرفة فلسطين وثقافتها، كما اتاح الفرصة للطلاب للتعرف على الثقافة البريطانية والتحدث باللغة الانجليزية بشكل منتظم
- دانيل، المملكة المتحدةلقد أقمت علاقات صداقة لا يمكن للجدار ذي الثمانية أمتار ولا الحواجر ان تحول بينها
كان الأسبوعان الماضيان تجربة لا ُتنسى، لقد كانا فرصة طيبة لي، قد تبدو من المبالغة القول بأن زاجل قد غير حياتي، هذه هي المرة الثانية لي هنا في فلسطين، لقد أتاح لي زاجل فرصة لمقابلة العديد من الاشخاص والحديث اليهم وتبادل الافكار مع أناس طيبين. لقد تعلمت من الطلاب بالقدر نفسه الذي آمل انهم تعلموه مني.
- نعيمة، المملكة المتحدةلقد اطلعني زاجل على المعنى الحقيقي للقضية الفلسطينية
إن أكثر ما اذهلني، هو النتائج النفسية التي سببها الاحتلال والتي ُتعد اكثر خطورة والماً من احتلال يمارس العنف بشكل علني، عندما أتيت الى زاجل، توقعت ان اجد نفسي في بيئة جديدة كليا، ومن أكثر ما أدهشني ولفت انتباهي هو أن جامعة النجاح مثيرة للاعجاب حقا، ومع اني امضيت وقتاً قليلاً بها، الا انني اصبحت معتادة على الطريقة التي تعمل بها الجامعة والتي استمتعت بها حقاً. لقد شعرت بأنني فرد من عائلة زاجل. المتطوعون المحليون مثيرون للاعجاب ومتعاونون، لقد اطلعني زاجل على المعنى الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأنا ممتنة للابد لانني تشرفت بلقائكم.
- مايكل، المانيالم يدفعني شيء الى فلسطين اكثر من اهتمامي الصريح بالقضية الفلسطينية
أعتقد ان ما بذلته من جهود وما عانيته من حواجز وصعوبات لا يساوي شيئاً امام الامور العظيمة التي رأيتها، لا شيء أمام الانطباعات والمشاعر الهائلة التي وجدتها هنا والتي لن اراها في أي مكان اخر. لم يدفعني شيء الى فلسطين اكثر من اهتمامي الصريح بالقضية الفلسطينية، لقد جئت هنا لانني لم اصدق حجم التشويه الاعلامي للصورة التي يتم رسمها عن الفلسطينيين. أنا سعيد جدا لانني امضيت وقتي هنا واتطلع لان آتي الى هنا مرة اخرى.
- ايرين، اسبانيا من خلال المشاركة في برنامج زاجل تمكنت من فهم القضية الفلسطينية
إن المجيء الى فلسطين قد جعلني أكثر وعيا وقوة، شكرا لبرنامج زاجل. نحن نعمل مع طلاب الجامعة، أشخاص مثلنا. من خلال المشاركة في برنامج زاجل تمكنت من فهم القضية الفلسطينية، لقد ُمنحت فرصة التبادل الشبابي وتكوين علاقات وصداقات رائعة، حقا انه لبرنامج رائع. لقد ساعدنا الطلاب عن طريق تحدثنا معهم باللغة الانجليزية وتبادلنا النقد البناء وفرص الاصغاء لبعضنا البعض.
- ماريا، البرتغالواحدة من التجارب الاستثنائية في حياتي
إن الانضمام لبرنامج زاجل كانت واحدة من التجارب الاستثنائية في حياتي، لقد وجدت استقبالاً من نوع نادر وقوة ملهمة حتى في ظل الظروف الحزينة. شكرا لكم.
- نيريا، اسبانيااتمنى ان اكون صوتاً آخر و يداً أخرى تقف ضد المعاناة التى يعانيها الفلسطينيون
عندما قررت ان آتي الى فلسطين، لم اكن أدري حقاً اذا كان قراري صائبا ام لا، كنت اتساءل لماذا هذا المكان بالذات! ولماذا الآن، ومع اقتراب نهاية المخيم، اشعر أنني متاكدة من مهمتي في فلسطين، اتمنى ان اكون صوتاً آخر ويداً أخرى تقف ضد المعاناة التى يعانيها الفلسطينيون، شكرا لكم على السماح لي بالتعرف على وطنكم، شكرا لكم على ابوابكم المفتوحة للحقيقة. إن التصورات الغربية حول ما يحدث ويدور في الواقع تختلف جدا عن الحقيقة، شكرا لجعلي أكثر إنسانية، أنا متأكدة من انني سوف اعود يوما ما.
- جيسيكا، هولندا يؤثر الاحتلال على حياه الفلسطينين اليومية، ولكنه لن يفلح ابدا في كسر قلوبهم وارواحهم
الطلاب الفلسطينيون، المتطوعون، طاقم زاجل والمشاركين الدوليين، جعلوا من مخيم زاجل تجربة رائعة، الحقيقة التي تراها في فلسطين هي انك لم ترها ابدا، يؤثر الاحتلال على حياه الفلسطينين اليومية، ولكنه لن يفلح ابدا في كسر قلوبهم وارواحهم، الناس يشعرونك بدفء وترحاب لم تشعر به من قبل، مع انني لم اعرف اصدقائي هنا الا منذ اسبوعين فقط الا انني سوف افتقدهم فور وصولي الى هولندا.
لقد شعرت في الاسبوعين الماضيين بعواطف عارمة من الحزن والسعادة في آن واحد، لقد كانا ملهمين ومؤلمين بنفس الوقت، انا فخورة بأنني كنت جزءً من هذا المخيم، ستبقى ذكراه خالدة الى الابد، اتمنى ان اعود الى هنا مرة أخرى. شكرا لك زاجل، شكرا لك فلسطين.