انطباعات المتطوعين الدوليين المشاركين في فعاليات المخيم الدولي لعام 2012
- أشار | انجلترا
لقد تركت هذه الرحلة الأثر الكبير في نفسي وفتحت عقلي وزادتني وعياً بما يحصل في فلسطين. كل شخص وكل حدث خلال هذا البرنامج أثّر فييّ بعدة نواح، ومن الصعب جداَ الكتابة عن الأثر الذي تركه بي الأشخاص الذين قابلتهم. أنا عاجز عن إبصار جمال فلسطين ولكن وبكل صدق، أنا أشعر بها، وهذا سيحيى في قلبي وعقلي للأبد، من الطلاب الذين علّمتهم إلى الاشخاص الذين تعلمت منهم. كان مرحباً بي في فلسطين أكثر من أي مكان آخر زرته في حياتي.
القصص والوقائع التي شهدتها وسمعت عنها أثرت فيّي إلى حد أنني لن أنساها أبداً. طورت نفسي وتعلمت أهمية العمل مع أشخاص من ثقافات وأعراق ومعتقدات مختلفة. أُكن لهؤلاء الاشخاص الكثير من الاحترام والإعتبار لكل شيء يحاولون تحقيقه من خلال برنامج زاجل. كلي أمل أن أكون أحد الاشخاص الداعمين للأهداف المراد تحقيقها من خلال البرنامج.
سأوضح الرسالة التي وصلتني قدر ما أمكن لأكبر عدد ممكن من الأشخاص. القوة والأمل والشجاعة الكافية التي يمتلكها الفلسطينييون تركت بي الأثر الكبير. أرجوكم لا تفقدوا ثقتكم، أنتم من أفضل الأمثلة في الإنسانية.
تعليم أجيال من الطلاب ليشاركوا في هذا البرنامج سيجعل الحرية والتحرير شيء أكبر من أن يكون مجرد كلاماً نظرياً. لا أعلم متى ولكن سأعود، أعجز عن شكركم على كل شيء قدمتموه لنا.
- فهيمة | انجلترا
أود أن أشكركم على حسن الضيافة واهتمامكم بنا. قبل وصولي لفلسطين كنت متجاهلة للقضية الفلسطينية، ولكن برنامج زاجل علمني عن حياة الشعب الفلسطيني ونضاله. شكراً لإعطائي فرصة المشاركة في هذا البرنامج الذي عرّفني بحقيقة الروح الفلسطينية، أشكر هؤلاء الأشخاص الفخوريين بأنفسهم والغيورين على أرضهم ووطنهم.
- ساشا | انجلترا
لا استطيع التعبير عن مدى شكري لكم…شكراًَ جزيلاً على كل شيء. شكراً على تعليمي الشجاعة والصبر، ستبقون في قلبي إلى الأبد.
- مانا | اليابان
لقد زرت فلسطين من قبل، حين بدأت دراستي عن فلسطين. كل ما رأيته وسمعت عنها لم يكن بالجديد، بالنسبة لي كان شيئاً متوقعاً.
سماع القصة من أفواه أصحابها كان أكثر وقعاً عليّ ممّا قرأته وهذا ما زادني ألماً وزاد المسألة وضوحاً.
- نازلي | العراق/انجلترا
إجتاحت الروح الفلسطينية قلبي وذاكرتني بجرحي لما حصل في بغداد. ذكرياتي في فلسطين سترافقني مدى الحياة. زيارتي لفلسطين زادتني تأكداً ممّا سمعته عمّا يجري فيها، إن أكثر الفئات تأثراً هم أطفال الخليل.
استقبلنا المتطوعون المحليون أفضل استقبال، عملوا على راحتنا. كان المخيم عبارة عن عمل متكامل بين المتطوعين المحليين والدوليين، أقدّر عمل المتطوعين المحليين في المساعدة في الترجمة في الورش التدريبية، إذ عملوا على مساعدة الطلاب على تجاوز مشكلة اللغة.
- فيرا | المانيا
تعلمت الكثير عن الحياة اليومية للفلسطينيين، كانت تجربتي عميقة، تعرفت أيضاً على الاختلافات الثقافية بين المجتمعات الشرقية والغربية وطورت مهاراتي في التعليم وتعلمت القليل من اللغة العربية.
كانت زيارة مدينة الخليل من أهم الزيارات، كما كانت زيارة قرى بورين وعراق بورين مؤثرة ايضاً، أما زيارة مخيم بلاطة فكانت ذات أثر كبير وزادت الأمور وضوحاً. كان التحضير للورش التدريبية تحدياً كبيراً وفي نفس الوقت مثمراً. تجربتي رائعة، مؤثرة وجميلة جداً. لا أستطيع التعبير عن مدى شكري لكم.
- جيلس | انجلترا
تعلمت من خلال تجربتي في زاجل مهارات التدريس والنهوض بالروح الانسانية والربط بين الصبر والمسؤولية، كانت محاضراتي التدريبية ممتعةً، واجهت بعض الصعوبات في نفس الوقت، لكننيتحمست جداً للمهمة التي قمت بها، كان المتطوعون المحليون متعاونون ودودون وأصحاب شخصيات ثقافية مميزة، لم أكن سأقدر على إنجاز مهمتي دون مساعدتهم وتشجيعهم وفهمهم.
كانت زيارة الخليل صدمة كبيرة بالنسبة لي، أمر لا يصدق، زيارة قرى بورين وعراق بورين زادتني حزناً وقهراً على هذا الاوضاع التي يعشها الفلسطينيون، اثرت بي زيارة مخيم بلاطة وزادتني حزنا على الواقع الأليم الذي يعيشونه هناك.
- كايا | هولندا
كلما تعلمت أكثر، زادت الأمور تعقيداً، وكما قال علاء: إذا لم تزر الخليل فانت لم تزر فلسطين. المشي في الشوارع ومشاهدة المستوطنين يحتلون المدينة والزيارات التي قمنا بها زادتنا وعياً وحزناً لما آلت إليه الظروف في فلسطين ومدى الحاجة إلى حلٍ عاجل. إن الصحافة لا تنقل الصورة الكاملة لما يجري هنا، نحن بحاجة ماسة الى المزيد من المعلومات عمّا يجري في فلسطين. آمل أن أساعد في نشر الحقائق التي شهدتها، لقد كان التعرف على الطلبة الفلسطينيين شرفاً عظيماً لي.
- كارمن | كولومبيا
كانت تجربتي رائعة، الاحتكاك مع الطلاب المحليين زاد ما تعلمناه أهمية ومعنى، والآن سوف أكون أكثر تفاعل مع القضية الفلسطينية وأدافع عنها ولن أتنازل عنها أبداً. لقد زادتني الورش التدريبية تعلقاً بأصدقائي الفلسطينيين الجدد من خلال الاستماع لقصصهم الشخصية وتجاربهم اليومية. كان العمل اليومي مع المتطوعين المحليين تجربة عميقة وذلك بسبب إحتكاكنا مع أصحاب التجارب، حيث كان لكل من الطلاب قصته التي يرويها. تعجز الكلمات عن شكري لكم على هذا البرنامج الرائع والمنظم.
- باولا | المانيا
شكّل الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون صدمة كبيرة لي، كانت أسوأ مما تحدث عنه ووصفه بعض المتحدثين الذين استضفناهم من فلسطين، أشعر بالأسف لما يحل بالشعب الفلسطيني، إن فلسطين تحتاج لدعم حقيقي، كانت زيارة الخليل مهمة جدا، كانت التجربة المباشرة مهمة لأننا سمعنا القصص من رواتها وشاهدناها بأم أعيننا.
- جيمس | ايرلندا
تعلمت من خلال مشاركتي في برنامج زاجل الكثير عن الواقع الفلسطيني والشرق الاوسط والاسلام. كانت زيارة مدينة الخليل رائعة وزادتنا وعياً بحقيقة ما يحصل، أما زيارة القرى المحيطة بمدينة نابلس (بورين وعراق بورين) فكانت مثيرة جداً. وكانت زيارة مخيم بلاطة شيّقة وحزينة في نفس الوقت.
- محمد حسان | انجلترا
لم أملك الوقت الكافي لأعبر عمّا تعلمته، كانت تجربتي ممتعة، تعلمت فيها الكثير، سأنقل الصورة كما رأيتها إلى اصدقائي في انجلترا.