نظم برنامج التبادل الشبابي الدولي التابع لدائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية مؤتمراً عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع جامعة خوم الاسبانية، حيث دار الحوار حول العديد من المواضيع المتعلقة بالظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني وسبل تقديم العون له لتجاوز هذه المحنة.

 

 

 

 

 وتحدث طلبة النجاح عن التوغلات الاسرائيلية المفاجئة لمدينة نابلس وتأثير ذلك على سير العملية التدريسية، كما شرح بعض الطلبة نماذجاً من قصص المعاناة اليومية على الحواجز الاسرائيلية. بالاضافة الى أثر الحصار على الاوضاع النفسية والاقتصادية لطلبة الجامعة، وأكد الطلبة أنهم رغم ذلك لم يستسلموا لهذا الواقع ويتمسكون بحقهم في التعليم.

 

 

كما تطرق بعض مدرسي النجاح الى العوائق التي تمنع طلبة النجاح من التواصل الثقافي والحضاري مع طلبة الجامعات في الخارج وذلك نتيجةً لعدم تمكن هؤلاء الطلبة من التمتع بحرية الحركة والتنقل.

 وأعرب طلبة جامعة خوم الاسبانية عن تضامنهم وتعاطفهم مع طلبة جامعة النجاح الوطنية، كما قاموا بتوجيه الانتقادات للسياسة الاسرائيلية القمعية ضد الشعب الفلسطيني، واعربوا عن ضرورة بذل الجهود لازالة الجدار العنصري.

 

 

 وفي ختام المؤتمر، وجه مدير برنامج الماجستير في التنمية والعلاقات الدولية في جامعة خوم الاسبانية والمدعوم من منظمة اليونسكو كلمةً شكر فيها جامعة النجاح الوطنية على هذه الفرصة الفريدة للحوار وعرض على طلبتها التقدّم للحصول على منحتين للطلبة الفلسطينيين للالتحاق ببرنامج الماجستير في التنمية الدولية في جامعة خوم الإسبانية.