زاجل يختتم زيارات برنامج تعزيز السياحة الصناعية في فلسطين
تحت شعار لا خير في أمه تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تغزل، نظم برنامج التبادل الشبابي الدولي (زاجل) – دائرة العلاقات العامة بالجامعة سلسلة زيارات ميدانية لمصانع مدينتي رام الله ونابلس ضمن مرحلته الاولى حيث زار الطلبة المشاركون بالبرنامج أكثر من عشرين مصنعاً. وتضمنت الزيارات الميدانية لقاءات مع إدارات المصانع وحواراً حول التحديات التي تواجه المؤسسات الصناعية في سبيل تعزيز قدراتها التنافسية وجودة منتجها ومتاعب استيراد المواد الخام وأثر الضرائب على القدرات التنافسية وأسعار الطاقة وارتفاع مستوى المعيشة وأثرة على سعر المواد المنتجة والأسواق التصديرية والميزان التجاري للوطن في القطاع الصناعي.
وهدف برنامج السياحة الصناعية الى التعرف على قدرات وإمكانات المصانع الحديثة وظروف العمل بها وجودة المنتجات المحلية وقدراتها التنافسية وكذلك هدف الى تحقيق التناغم مع التوجه العالمي لتمكين السياحة الصناعية وتعزيزها نظراً لدورها التثقيفي في مجال تعزيز ثقة المستهلك بجودة المنتج المحلي وكذلك سعى البرنامج الى فتح الآفاق المعرفية لدى الطلبة المشاركين وذلك بتزويدهم بمعلومات تطبيقية حول الامكانات المتاحة في الوطن للبحث عن عمل أو فرص تدريبية في المستقبل بالإضافة الى تشجيع الباحثين من الطلبة على تسليط الضوء في أبحاثهم على مواضيع مستوحاة من المعلومات التي سيحصلون عليها خلال زياراتهم للمواقع المستهدفة.
منسق البرنامج الطالب بهاء جودة المتطوع ببرنامج زاجل تحدث عن فكرة المشروع فقال (تتوفر العديد من موارد السياحة الصناعية في فلسطين والتي تستحق الزيارة والمعرفة خاصة في المناطق الصناعية في مدن رام الله ونابلس والخليل والتي تعتبر مزارات هامة للطلبة الرياديين الذين قد يبادرون خلال دراستهم الجامعية أو بعدها مباشرة الى تأسيس أعمالهم الحرة المستقلة وشركاتهم الصغيرة).
تعتبر رحلات السياحة الصناعية في فلسطين مبادرة مشجعة للمؤسسات والشركات المحلية على التفاعل مع الطلبة وفرصة لتعزيز تواصلها الاجتماعي مع شريحة ستتبوأ قريباً مواقع ريادية في الحياة الاقتصادية في المجتمع الامر الذي قد يشجع على تحقيق المزيد من الاهتمام بهذا النوع من الفعاليات والأنشطة على نطاق واسع مما سيحقق المزيد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية كي تصبح السياحة الصناعية مفضلة لدى أوسع الشرائح المجتمعية.
من الجدير بالذكر أن الاراضي الفلسطينية تتمتع بإمكانات صناعية واعدة تتيح الفرصة لتعزيز التوجه الوطني نحو المزيد من الاعتماد على النفس في توفير الاحتياجات من المصنوعات اللازمة للحياة اليومية الكريمة.
ومن المصانع التي تمت زيارتها خلال الايام الثلاثة التي تم تنظيمها خلال عطلة نهاية الاسبوع شركة المشروبات الوطنية، شركة سنقرط، مشاريع شركة سانجري للطاقة الشمسية، مصنع الامين للموبيليا، مدينة روابي ومنشآتها العمرانية، شركة الاخوين رابي للألمنيوم، شركة عابدين التحارية الصناعية لإنتاج الأنابيب مصنع اطلس للفايبر جلاس، مطابع جريدة الايام، شركة اللالا المتحدة لتصنيع وتشكيل الصاج للجبص، شركة بسامكو لصناعة عربات شاحنات النقل، الشركة الوطنية لصناعة الالمنيوم والبروفيلات (نابكو)، مطبعة الحجاوي، مصنع فرشات الحرباوي، مصنع بوظة الأرز، مصنع الطنيب لصناعة الطوب، مصنع ملحيس للصناعات الجلدية، الشركة الفلسطينية للصناعات الانشائية، مصنع الراجح للمنظفات الكيماوية، مصنع السخل لصناعة الحجر الطبيعي وشركة مصنع العقاد للأزياء. هذا ومن المنوي استكمال المشروع بمرحلته الثانية بزيارة مصانع محافظة الخليل بعد الامتحانات الفصلية.