حول زاجل

حول زاجل


 

تأسس البرنامج عام 2001 في دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية من أجل تطوير الأداء الإعلامي الفلسطيني الناطق باللغة الانجليزية، وقد أطلق على البرنامج هذا الاسم (زاجل) لما تتضمنه هذه الكلمة من مدلولات تاريخية وثقافية، كا أنها تتضمن جوهر المهمة التي أسس من أجلها هذا البرنامج، إلا وهي إيصال الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الغرب بشتى الوسائل المتاحة والتي سنتعرف عليها عند الحديث عن نشاطات البرنامج المتنوعة، هذه النشاطات المختلفة التي تصب جميعها في سبيل اطلاع الغرب على حقيقة الأوضاع التي يمر بها الشعب الفلسطيني بعيداً عن التشويه الإعلامي الذي تقوم به العديد من الوسائل الإعلامية الغربية.

الأهداف


تتلخص أهداف برنامج التبادل الشبابي الدولي في كلمة “زاجل”، حيث يعتمد البرنامج على إنتاج حاملي رسائل الحقيقة والسلام إلى مؤسسات المجتمع الدولي، تلك الرسائل التي تنقل للرأي العام العالمي رسالة صادقة ومخلصة عن رغبة الشعب الفلسطيني في العيش بسلام واستقرار على أرضه.

ويهدف البرنامج إلى تنمية وتطوير وعي الشباب الغربي بقضايا الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، وذلك من خلال إتاحة الفرصة أمام هؤلاء الطلبة الغربيين للمشاركة في فعاليات ونشاطات البرنامج، هذه الفعاليات الهادفة إلى تقريب وجهات النظر بين الثقافتين الغربية والعربية.

كما يهدف البرنامج إلى إزالة التشويه والظلم الذي لحق بصورة الشعب الفلسطيني في الغرب، تلك الصورة التي تشوهت بفعل الجهود الإعلامية المعادية للقضية الفلسطينية، وكذلك إزالة الأحكام المسبقة والصور القبلية التي ارتبطت بالشعب الفلسطيني وقضيته، تلك الصور التي ارتبطت بـ “الإرهاب” والقتل، متجاهلة الصورة الحقيقية للظلم والإرهاب الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

ويهدف البرنامج أيضا إلى تعميق العلاقات بين طلاب جامعه النجاح الوطنية وطلاب الجامعات الغربية، وتبادل الخبرات والاستفادة من الحوار الدائم بين هذه الفئة من الناس.

ويستضيف البرنامج الطلاب الغربيين الراغبين بالتطوع في البرنامج على مدار العام، حيث يعمل المتطوعون على نقل الحقائق عن طبيعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكتابة التقارير الخاصة بالانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني، ونشر المقالات التي تشرح معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

كما يقوم المتطوعون الدوليون بتطوير العلاقات بين مؤسساتهم وجامعة النجاح الوطنية، وذلك من أجل بناء علاقات متينة مع مؤسسات المجتمع المدني في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة تلك المؤسسات التي ُتعنى بالشباب في المناطق المتوترة من العالم.

وبذلك يسعى برنامج التبادل الشبابي الدولي إلى إقامة هذا الجسر من التفاهم والتقارب بين وجهتي النظر الغربية والفلسطينية،  وزيادة الوعي والاهتمام بالظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني، كما يسعى من خلال هذا التفاهم إلى تعميق الحوار الثقافي القائم على الاختلاف والتباين واحترام وجهة نظر الآخر ومعتقداته وتقاليده. وبذلك يسعى البرنامج إلى إحداث بعض التغيير على شريحة الشباب في المجتمع الفلسطيني، هذه الشريحة التي ُعزلت عن العالم بسبب ظروف الاحتلال الذي يمنع كافة أشكال التواصل الحضاري مع العالم.